مشاركة منتخب المغرب لكرة القدم في كأس العالم قطر 2022 المنظم في الفترة من 21 نوفمبر 2022 إلى 18 ديسمبر 2022 هي المشاركة السادسة في تاريخ المنتخب في نهائيات كأس العالم بعد المشاركة الأولى في كأس العالم 1970، تلتها المشاركة الثانية في كأس العالم 1986 التي عرفت أفضل إنجاز للمنتخب في تاريخ النهائيات كأول منتخب أفريقي يتأهل للدور الثاني من المنافسة. المشاركة الثالثة والرابعة كانتا بشكل متتالي خلال كأس العالم 1994 وكأس العالم 1998. غاب بعدها المغرب لما يقارب 20 سنة عن المونديال.
عاد المنتخب المغربي إلى المنافسة العالمية في كاس العالم روسيا 2018 مع المدرب هيرفي رونار وجيل ذهبي حل في مجموعة وصفت بمجموعة الموت. قدم خلالها المغرب أداء مشرفا أمام عمالقة المستديرة لكنه غادر المنافسة من الدور الأول بنقطة يتيمة بعد خسارته أمام إيران بهدف ضد مرماه في المبارة الأولى، ثم خسارته أمام البرتغال في المباراة الثانية وتعادل إسبانيا مع المغرب في الدقائق الأخيرة من المبارة الثالثة والأخيرة من دوري المجموعات. وقد اشتكى المغرب بعد إقصاءه من الدور الأول من تقنية الفيديو (VAR) التي تم استعمالها لأول مرة في المسابقة العالمية إثر تعرضه لظلم تحكيمي في مباراتي البرتغال وإسبانيا.
في كأس العالم قطر 2022، حل المنتخب المغربي في مجموعة وصفت بمجموعة الموت للمرة الثانية على التوالي بالنسبة لمنتخب عربي وأفريقي شملت المنتخب الكرواتي وصيف بطل العالم ومنتخب بلجيكا المصنف الثاني عالميًا ثم منتخب كندا الذي تأهل لكأس العالم للمرة الثانية في تاريخه.
مصدر: FIFA
قواعد التصنيف: كسر التعادل للتأهيل
أفريقيا المرحلة الثالثة
في المرحلة الثالثة والأخيرة من التصفيات استطاع المنتخب المغربي أن يتأهل لكأس العالم للمرة السادسة بعد فوزه على منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك من خلال تحقيق التعادل 1–1 في المباراة الأولى بعاصمة الكونغو الديمقراطية، وتحقيق الفوز 4–1 في المباراة الثانية بالدار البيضاء بالمغرب. وبذلك قد ضمن المغرب مقعده في مجموعة كأس العالم 2022.
قالة المدرب
بينما يعتبر البوسني وحيد خليلهودزيتش المدرب الذي قاد منتخب المغرب لنهائيات كأس العالم، إلا أنه منذ تعيينه كان يتعرض لإنتقادات شديدة من طرف الجامعة الملكية المغربية، حيث قال فوزي لقجع «المنتخب الوطني لا يمكنه استبعاد لاعبين مغربيين بمستوى عال يلعبون في جميع أنحاء العالم، مهما كان السبب.» وكذلك مفاجأة خسارة المنتخب المغربي 3–0 أمام المنتخب الأمريكي من الأسباب التي جعلت هذه الإنتقادات تزداد، لذلك فاضطرت الجامعة المغربية إقالته وتعيين وليد الركراكي خلفا له. وهذه هي المرة الثالثة التي يقال فيها قبل خوض نهائيات كأس العالم، إذ حصل معه نفس الشيء مع منتخب ساحل العاج قبل خوض كأس العالم 2010 واليابان قبل خوض كأس العالم 2018.
إرسال تعليق